ومن جبلة ذاك التراب
كنت
من موجك العابث بأنسام الشطآن
وفوح برتقالك
كنت
من وقع الشباك وصيد صغار الأسماك
كنت
في مدارسك وشوارعك وحاراتك ومحلات السمانة
كنت
في قصص والدي وأحلامه ووصفه وعودته
كنت
يافا هناك وانا هنا
ويوما ما ستكون وسأكون
سأمرغ أنفي في ترابك
وأشهق دون زفير
أرضي هناك ... شاطئي هناك
دمي هناك ... ولحمي هنا
08 تشرين اول 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق