خانتك الذاكرة سيدي
هي ماضٍ قتله غباءُ امرأة
هي رصيفٌ ركنت دراجتك يوماً عليه
هي وهم ارتشَفته مع جعة رخيصة
في ليالٍ صيفية جافة
مجردُ ساذجةٍ بقالب جميل
ملفوفٍ بورق الهدايا المبتذل
خانتك لهفتي وألحدت بكَ قصائدي
لم تعد ذاك الرسول المنقذ
ولا حتى شاعر بلاطي
إبحث بعيداً مني
في كل امرأة
في كل حي
في كل غربة
لن تجد عينين تلمعين
أو صمتاً يحفظ غيابَك
أو بيتاً يؤمن بك رباً له
سوى حرفي
خانتك العقارب
وقتل الشوق حنيني لغربتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق